وائل غنيم
كتب أحمد زيادة
قال الناشط الإلكترونى وائل غنيم مدير تسويق خدمات جوجل فى الشرق الأوسط للإعلامية منى الشاذلى: "إن الأبطال الحقيقيين هم الشباب المعتصمون فى ميدان التحرير، وأنا كنت نايم 12 يوماً"، مشيرا إلى أن تلك المظاهرات كانت قد بدأت من خلال الإنترنت ثم تحولت إلى جميع أنحاء مصر، وأنها بالأساس كانت دعوة للتظاهر السلمى.
وروى غنيم قصة اعتقاله، أنه اعتقل يوم الخميس ليلاً وأن اعتقاله يعد جريمة فى حقه، لأنه ليس تاجر مخدرات ولا إرهابى، مؤكداً أن النظام الأمنى يرى مصلحة مصر من منظوره.
وأضاف غنيم: "من حقى معرفة سبب اعتقالى وإذا خالفت فيجب معاقبتى"، مشيرا إلى أنه منذ لحظة القبض عليه لا يعرف أى شىء عن المظاهرات وخلال التحقيقات معه فى أمن الدولة حرص كل الذين يريدون معرفته والتأكد منه هل هناك قوة خارجية أم لا؟ وهل جاءت المظاهرات عفوية أم لا؟ إلى أن قابلت وزير الداخلية بعد 12 يوماً وكنت فخوراً بالمظاهرة التى جعلت من وزير الداخلية وأنا أمامه يعاملنى كرجل قوى، وأن يصل الأمر إلى أن أقابل د. حسام بدراوى لكى يوصلنى إلى البيت.
وأضاف أن وزير الداخلية أكد له أن الشباب حققوا مكاسب كبيرة، ورد وائل غنيم بأننا لن نعود إلى الوراء وأن المشكلة فى أنه لا توجد وسيلة بينهم للخطاب، بالإضافة إلى أنه هناك أزمة ثقة وللأسف القنوات المحلية مهمتها التضليل بدليل انصراف المشاهد المصرى عنها واللجوء إلى قنوات أخرى، وبذلك فقدت مصداقيتها، وعليه فقد طالب بوضع قانون لها حتى نحترمها لأن دور الإعلام نشر الحقيقة.
وشكر غنيم الدكتور حسام بدراوى على محاولاته قائلا: "كل ما أتمناه هو عدم رؤية شعار الحزب الوطنى فى أى مكان فى مصر، لأنه خرب البلد"، مضيفا أنه يتمنى أن يأخذ الغلبان حقه فى مصر، لأن هناك منظومة فى مصر اسمها إعدام الكرامة، متسائلا: كيف ترجع كرامة المصرى وكيف نحارب الفساد؟، متمنيا عودة الانتماء للشباب المصرى الذى يظهر فى وقت المحن.
وبعد عرض الإعلامية منى الشاذلى لصور الشهداء دخل غنيم فى حالة بكاء شديدة جعلته يترك البرنامج دون استكماله.
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
م
وروى غنيم قصة اعتقاله، أنه اعتقل يوم الخميس ليلاً وأن اعتقاله يعد جريمة فى حقه، لأنه ليس تاجر مخدرات ولا إرهابى، مؤكداً أن النظام الأمنى يرى مصلحة مصر من منظوره.
وأضاف غنيم: "من حقى معرفة سبب اعتقالى وإذا خالفت فيجب معاقبتى"، مشيرا إلى أنه منذ لحظة القبض عليه لا يعرف أى شىء عن المظاهرات وخلال التحقيقات معه فى أمن الدولة حرص كل الذين يريدون معرفته والتأكد منه هل هناك قوة خارجية أم لا؟ وهل جاءت المظاهرات عفوية أم لا؟ إلى أن قابلت وزير الداخلية بعد 12 يوماً وكنت فخوراً بالمظاهرة التى جعلت من وزير الداخلية وأنا أمامه يعاملنى كرجل قوى، وأن يصل الأمر إلى أن أقابل د. حسام بدراوى لكى يوصلنى إلى البيت.
وأضاف أن وزير الداخلية أكد له أن الشباب حققوا مكاسب كبيرة، ورد وائل غنيم بأننا لن نعود إلى الوراء وأن المشكلة فى أنه لا توجد وسيلة بينهم للخطاب، بالإضافة إلى أنه هناك أزمة ثقة وللأسف القنوات المحلية مهمتها التضليل بدليل انصراف المشاهد المصرى عنها واللجوء إلى قنوات أخرى، وبذلك فقدت مصداقيتها، وعليه فقد طالب بوضع قانون لها حتى نحترمها لأن دور الإعلام نشر الحقيقة.
وشكر غنيم الدكتور حسام بدراوى على محاولاته قائلا: "كل ما أتمناه هو عدم رؤية شعار الحزب الوطنى فى أى مكان فى مصر، لأنه خرب البلد"، مضيفا أنه يتمنى أن يأخذ الغلبان حقه فى مصر، لأن هناك منظومة فى مصر اسمها إعدام الكرامة، متسائلا: كيف ترجع كرامة المصرى وكيف نحارب الفساد؟، متمنيا عودة الانتماء للشباب المصرى الذى يظهر فى وقت المحن.
وبعد عرض الإعلامية منى الشاذلى لصور الشهداء دخل غنيم فى حالة بكاء شديدة جعلته يترك البرنامج دون استكماله.
الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
م
انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك
No comments:
Post a Comment