فسر عدد كبير من الكتاب والصحفيين والفنانين الأزمة الواقعة بين المطربة كارول صقر وشركة روتانا، على خلفية كليبها الأخير "جرح غيابك"، وهو الكليب الذي منعت روتانا عرضه بسبب احتوائه على مشاهد ذات إيحاءات جنسية جريئة، أن رفض إذاعة الكليب يأتي في إطار السياسة الجديدة للأمير الوليد بن طلال، الذي قام مؤخراً بتأسيس جمعية خيرية، أطلقت حملة كبيرة لمحاربة العري والإقلاع عن شرب الكحوليات، وأن منع الجرأة والمشاهد العارية، في كليبات مطربات روتانا، يعود لمحاولة الوليد إيجاد نوع من التوافق بين محاربته للعري وبين ما اعتادت الشركة إذاعته من كليبات عارية وجريئة.
كان مخرج الكليب يحيى سعادة قد رفض حذف المشاهد التي اعتبرتها روتانا ذات إيحاءات جنسية، مما اضطر الشركة إلى منع إذاعة الكليب، وهو ما أثار غضب المطربة كارول صقر، والتي قررت فسخ تعاقدها مع شركة روتانا، خاصة بعد أن أخلت الشركة بوعدها لكارول بتصوير كليب جديد للأغنية بدلاً من الذي تم منع إذاعته
.
No comments:
Post a Comment